مع دخول الصيف و ارتفاع معدل درجات الحرارة
تثور العقارب و تخرج من جحورها بكثرة و بشكل متفاوت من منطقة الى اخرى بالاقليم مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطن من لسعاتها القاتلة
هناك مناطق نائية عديدة تنشط فيها انواع من العقارب
و خطورة سمها يكون في الكثير من الاحيان قاتلا
كالجبيل
و مناطق الحدرة و جوالة و ميات و الرحامنة و العديد من المناطق النائية التي تمتاز بمناخ جاف
حيث تكون في الصيف مرتعا خصبا للعقارب
و تعرف نشاطا ملحوظا في المساء حين يعتدل الجو بعد حرارة النهار المرتفعة في فصل الصيف
هناك نوعان معروفان من العقارب في هذه المناطق
عقرب اللون الاسود الاشد خطورة و الذي يعرف بسمه القوي
و العقرب الصفراء التي تقل سما عن الاولى تخرج بكثرة في الطقس المتقلب
بما ان مناطق العقرب نائية جدا و معزولة و متواجد فيها العقارب بشكل مخيف فالمواطن معرض للاصابة بلسعاتها السامة
و في ظل غياب اي مستوصفات مداومة قادرة اعطاء اسعافات اولية للمصابين فيتم لجوء المصابين الى الدواء الشعبي للعلاج من سمومها
حيث يلجا اهالي بعض هذه القرى الى "الفقيه" او "العزام" او "الشراط"
كل له طريقته في المداواة فالفقيه يسعف المصاب بقراءة ايات قرانية مع التدليك على مكان الاصابة
اما العزام كما يتداول فانه (وارث بركة )
و يقوم بتدليك مكان اللسعة مع التلفظ بكلمات غير مفهومة
اما الشراط فهو يقوم "بتشريط" مكان الاصابة بمدية حلاقة و يمص دم موضع الاصابة
ان ثورة العقارب في هذه المناطق تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين
مما يستدعي ثكثيف حملات لمحاربة هذه الحشرة السامة في هذه المناطق مع تجهيز المستوصفات بما يلزم لتكون قادرة على اعطاء اسعافات اولية للمصاب ريثما ينتقل الى مستشفى السلامة
في موضوع ذي صلة نشر موقع "علاش"
في 19 أيار (مايو) 2012
وقال إن ساكنة العالم القروي هي الأكثر عرضة لهذه اللسعات المميتة في معظم الحالات وذلك بسبب مجموعة من النقائص والأخطاء في التعامل مع هذه الحالات٬ مشيرا الى أن 70 بالمائة من لسعات العقارب تتم داخل المنازل في البيوت القروية. داعيا إلى تفعيل ودعم الإستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب التي بدأت منذ مارس 1999 .
تثور العقارب و تخرج من جحورها بكثرة و بشكل متفاوت من منطقة الى اخرى بالاقليم مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطن من لسعاتها القاتلة
هناك مناطق نائية عديدة تنشط فيها انواع من العقارب
و خطورة سمها يكون في الكثير من الاحيان قاتلا
كالجبيل
و مناطق الحدرة و جوالة و ميات و الرحامنة و العديد من المناطق النائية التي تمتاز بمناخ جاف
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhbgMVYb_ren4odZ3xZa8al_q1L8Kkvimrev2L5_l49SUM4l1qF4XYy97kO4f5aC2yXzbs2l0m69TGbNwux5CXasrLjm493M-FAiYBO3Kzg-J9L_AHO3RZp6UnrFQKzncvehyL3t1RudEI/s400/264232_1738106621795_2812393_n.jpg)
و تعرف نشاطا ملحوظا في المساء حين يعتدل الجو بعد حرارة النهار المرتفعة في فصل الصيف
هناك نوعان معروفان من العقارب في هذه المناطق
عقرب اللون الاسود الاشد خطورة و الذي يعرف بسمه القوي
و العقرب الصفراء التي تقل سما عن الاولى تخرج بكثرة في الطقس المتقلب
بما ان مناطق العقرب نائية جدا و معزولة و متواجد فيها العقارب بشكل مخيف فالمواطن معرض للاصابة بلسعاتها السامة
و في ظل غياب اي مستوصفات مداومة قادرة اعطاء اسعافات اولية للمصابين فيتم لجوء المصابين الى الدواء الشعبي للعلاج من سمومها
حيث يلجا اهالي بعض هذه القرى الى "الفقيه" او "العزام" او "الشراط"
كل له طريقته في المداواة فالفقيه يسعف المصاب بقراءة ايات قرانية مع التدليك على مكان الاصابة
اما العزام كما يتداول فانه (وارث بركة )
و يقوم بتدليك مكان اللسعة مع التلفظ بكلمات غير مفهومة
اما الشراط فهو يقوم "بتشريط" مكان الاصابة بمدية حلاقة و يمص دم موضع الاصابة
ان ثورة العقارب في هذه المناطق تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين
مما يستدعي ثكثيف حملات لمحاربة هذه الحشرة السامة في هذه المناطق مع تجهيز المستوصفات بما يلزم لتكون قادرة على اعطاء اسعافات اولية للمصاب ريثما ينتقل الى مستشفى السلامة
في موضوع ذي صلة نشر موقع "علاش"
في 19 أيار (مايو) 2012
العقارب تلسع سنويا 30 ألف طفل بقلعة السراغنة 90 في المائة منهم يفارقون الحياة
ما لا يقل عن 30 ألف حالة تسجل سنويا للسعات العقارب بإقليم قلعة السراغنة، تخلف نحو 90 بالمائة وفيات في صفوف الأطفال وخاصة في العالم القروي. حسب ما أعلن عنه الدكتور خالد الزنجاري الذي كان يتحدث في عرض ألقاه ،أمس الجمعة، خلال الأيام الطبية الثانية لجمعية أطباء القطاعين العام والخاص بالقلعة.
![scorpion](https://www.3lach.ma/wp-content/uploads/scorpion-1024x906.jpg)
ليست هناك تعليقات: