بين الاسمين فوارق شاسعة فالأول يرمز لصورة مكان قاحل و الثاني يرمز الى الماء و الخضرة و الطبيعة
و الغريب انهما اسمين لمكان واحد
!!!
تلك المنطقة التي نسجت حولها الحكايات...بأنها منطقة موحشة و معزولة ...و قاحلة
ان سافرت اليها سوف تموت عطشا او قد تفنى من لسعات الافاعي و العقارب
....انها صحراااء قاحلة
ذالك ما كنت اجده من معلومات عند من يعرفها
وهذا ما عرف لدى الناس منذ زمن
و صعب تغيير تلك الصورة النمطية و السلبية
التي جعلت من منطقة خضراء تسبح وسط فرشة مائية وافرة و تحضن نهر ام الربيع و تضع خدها على سد المسيرة و حقول زيتون مترامية على مساحات خضراء شاسعة و اراض فلاحية سقوية و بورية تمتد على ألاف الهكتاراتالى منطقة معزولة ...
ناضلنا منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل التعريف بمنطقتنا سواء كتابيا من خلال هذا الموقع و مواقع اخرى او بمقاطع الفيديو التي نبتها على قناتنا على اليوتوب و التي حاولنا من خلالها نعطي صورة جميلة تنبض بالحياة
رغم ذالك نعتبر انفسنا في وسط الطريق و يلزم مجهود و وقت اكبر مما بذلنا للوصول الى المبتغى
في ان تنعم المنطقة بالمزيد من المرافق الاساسية و تصل الى التنمية الحقيقية
بالنظر لما تتوفر عليه من ثروات طبيعية و مؤهلات سياحية كافية لجلب استتمارات تساهم في تشغيل الشباب و تحريك عجلة اقتصادها الفتي.
ليست هناك تعليقات: