من سهول وهضاب الحدرة يرتفع صوتهم
المتناغم مع كمنجة الشيخ احمد المعروف ب "ولد الخبشة " ،
الاسم الذي اخذته الفرقة اسما لها،اي :
" مجموعة اولاد الخبشة "،انهم صوتنا العيطي (من العيطة )
الحقيقي والذي يشبهنا.
هم اتوا من وسط زراعي -رعوي ،ولهذا اتى متنهم الغنائي
برائحة تراب ارض الحدرة المعطاء، حيث يحضر الموسم باحتفاليته ،
ويحضر اولياء المنطقة ،كما تحضر الصينية والمقراج
من خلال وصف مشبع باستعارات في غاية البلاغة
والتصوير الفني العالي .
كذلك ينقلنا المتن اللغوي لاولاد الخبشة والذي هو من تاليفهم
من خلال مونوغرافية اقليمية الى جماعات وقبائل الاقليم،
في جولة حول القبائل ومميزاتها والاولياء وكراماتهم
وكاننا امام عملية تسويق مجالي إيجابي و مجاني.
ليستمر الغناء متفردا تفرد مجموعتنا الرجولية ،حيث يغيب
الوجود النسوي كما هو الشان في المرساوي او الحصباوي
او الملالي المجاورين.ليبقى المشترك مع الحوزي هو اداء المجموعة
وقوفا لا جلوسا.
انه متن غني، يحافظ على ايكولوجية المنطقة المنمقة باكاليل الطفس
والتفاف وبلعمان .. والغنية بانواع وحيش متنوع تنوع
تضاريس المنطقة التي ينحدرون منها.
كذلك يصلنا صوتهم حادا تارة مع صيحات المرحوم لمقدم احمد
ومحملا بثغاء الغنم وصهيل الخيول وتارة هادئا وساكنا كاعماق ام الربيع ،
وليكتمل مشهد مجموعتنا بشطحات الرائع والجميل لمقدم النويتي،حيث التحركات
لوحة سينغرافية او بالي عفوي ،نحس ونرى فارسا وعلاما على صهوة
جواده يقود سربته اى اخر المحرك في حركات راقصة بديعة ،وفي حركات اخرى
نشاهد رقصات هي عبارة عن عملية الزرع والحصاد.وكاني بالفرقة تكتب او بالاحرى تغني تاريخها الرعوي - الزراعي على شكل لوحات راقصة .
كل المناطق تميزت وارتقت بفنونها المحلية لانها عرفت كيف تحتضنها،
هذه الفنون التي ساهمت في جاذبية المنطقة وتسويقها ايجابيا.
اولاد الخبشة في حاجة الى احتضان ثقافي ومادي لانهم متميزون وبخصوصية محلية.
المتناغم مع كمنجة الشيخ احمد المعروف ب "ولد الخبشة " ،
الاسم الذي اخذته الفرقة اسما لها،اي :
" مجموعة اولاد الخبشة "،انهم صوتنا العيطي (من العيطة )
الحقيقي والذي يشبهنا.
هم اتوا من وسط زراعي -رعوي ،ولهذا اتى متنهم الغنائي
برائحة تراب ارض الحدرة المعطاء، حيث يحضر الموسم باحتفاليته ،
ويحضر اولياء المنطقة ،كما تحضر الصينية والمقراج
من خلال وصف مشبع باستعارات في غاية البلاغة
والتصوير الفني العالي .
كذلك ينقلنا المتن اللغوي لاولاد الخبشة والذي هو من تاليفهم
من خلال مونوغرافية اقليمية الى جماعات وقبائل الاقليم،
في جولة حول القبائل ومميزاتها والاولياء وكراماتهم
وكاننا امام عملية تسويق مجالي إيجابي و مجاني.
ليستمر الغناء متفردا تفرد مجموعتنا الرجولية ،حيث يغيب
الوجود النسوي كما هو الشان في المرساوي او الحصباوي
او الملالي المجاورين.ليبقى المشترك مع الحوزي هو اداء المجموعة
وقوفا لا جلوسا.
انه متن غني، يحافظ على ايكولوجية المنطقة المنمقة باكاليل الطفس
والتفاف وبلعمان .. والغنية بانواع وحيش متنوع تنوع
تضاريس المنطقة التي ينحدرون منها.
كذلك يصلنا صوتهم حادا تارة مع صيحات المرحوم لمقدم احمد
ومحملا بثغاء الغنم وصهيل الخيول وتارة هادئا وساكنا كاعماق ام الربيع ،
وليكتمل مشهد مجموعتنا بشطحات الرائع والجميل لمقدم النويتي،حيث التحركات
لوحة سينغرافية او بالي عفوي ،نحس ونرى فارسا وعلاما على صهوة
جواده يقود سربته اى اخر المحرك في حركات راقصة بديعة ،وفي حركات اخرى
نشاهد رقصات هي عبارة عن عملية الزرع والحصاد.وكاني بالفرقة تكتب او بالاحرى تغني تاريخها الرعوي - الزراعي على شكل لوحات راقصة .
كل المناطق تميزت وارتقت بفنونها المحلية لانها عرفت كيف تحتضنها،
هذه الفنون التي ساهمت في جاذبية المنطقة وتسويقها ايجابيا.
اولاد الخبشة في حاجة الى احتضان ثقافي ومادي لانهم متميزون وبخصوصية محلية.
بقلم : يونس النويتي باحث في الموروث الثقافي للمنطقة
و خريج المعهد المولوي بالرباط
ليست هناك تعليقات: