هي تحفة قديمة دخلت القرية سنة 1960 كاول الة طحين بالمنطقة ككل
كما تذكر روايات لشيوخ و كبار السن
وفي اولى ايام عملها عرفت اقبالا منقطع النظير من المناطق المجاورة و حتى البعيدة
حيث توافذ على القرية العديد من محبي الاستطلاع لرؤية الطاحونةفحينذاك يسمع بها فقط ولا يعرف شكلها ولا تصميمها
دخول الطاحونة للمنطقة خلف ثورة كبيرة و تغييرا سيطرأ على نمط الحياة انذالك.
استفادت القرية من شهرة واسعة اكسبتها لها الة الطحين الفريدة
و خلف ذالك رواجا اقتصاديا و توفيرا للوقت و الجهد في طحن الحبوب
حيث كان السكان فيما قبل دخول الطاحونة يستعملون "الرحى" من اجل طحن حبوبهم و التي تدار باليد و تتطلب مجهودا عضليا كبيرا.
الطاحونة كانت تدار بمحرك الكازوال من الحجم الكبير و تعمل في اليوم الواحد 14 ساعة دون توقف ولا كلل و كان عملها يضم طحن كل انواع الحبوب الذرة و الشعير و القمح ...
بعد تاريخ حافل و مجيد و سنة للحياة بعد القوة و الابهار لا بد ياتي وقت الضعف و تدهور عملها و كان ذالك بدخول الة الطحين الكبيرة
التي حصرت عملها في طحن الشعير و الذرة.
رغم السنين و التغيرات فمازالت هذه الطاحونة تعمل بشكل جيد الى حدود اليوم .
No comments: