آخر التعليقات

test
كتبها
الجيلالي الزيراوي





إشتد النفاق و ضاق بنا الزقاق٬ وإلتفت الساق بالساق، وأصبح اللقلاق براق ٬فبات الأمر لايُطاق ٬وإختلطتِ
الأوراق٬فحَلَّ إستحقاق مر المذاق٬ قاطعه رفاق وطبَّلت له جل الأبواق٠أصحاب البطون٬ محبوالأطباق٠فلا
لوم عليهم لكل فن عُشَّاق٠
على إيقاع هذه الكلمات المسجوعة٬ بدأت الحملات الإنتخابية تدوي كالرعد في كل مكان من المغرب٠
حملات إنتخابية قالو إنها فريدة من نوعها٬ مزينة بكل المساحيق والذهون ومعطرة بأغلى ماركات العطر وقال قائل إن هذا العطر هو من نوعي نزاهة وشفافية المشهورتين عالميا٠ومع هذه الحملات بدأت ثلوج
البر والإحسان تذوب في كل مكان٬ ومرشحون يقتربون من الناخبيين واعديين باصلاح و تعبيد الطرق و بناء القناطرالتي تخدم مصالحنا و تربط بين مداشرنا في حين نبقى نحن الناخبون القنطرة الأساسية التي تخدم مصلحتهم.
وهناك من المرشحين " العايقين " من تكلم على محاربة الرشوة و الفساد و المفسدين و منهم من ذهب أبعد من ذلك . و بشر باصلاح شامل و جدري لمنظومتي التعليم و الصحة ، بل منهم من نقل حرفيا عبارات من برامج أحزاب أوروبية من قبيل طبيب لكل ألف نسمة ، إن هذا احتقار للمواطن المغربي و اعتباره سادجا يصدق هِذه الأوهام بكل سهولة وتصفعه بهذا الكذب النووي دون أن يحتج. فكفى أيها السياسيون من " التقنبيل " .
من نصدق ؟ طبيب لكل ألف نسمة ، أم ألف عقرب لكل نسمة في جهتي السراغنة و الرحامنة .
لم ينتبهم شعور بالحياء حينما يظهرون على شاشات التلفاز يقدمون نفس البرامج مند اربعة عقود يكذبون بطريقة تتبنى منهجية تفادي الإفتضاح .
بالله عليكم أيها السياسيون كم مرة كدبتم علبنا ووعدتمونا بإصلاح قطاعي الصحة و التعليم بالمغرب ، و تمر الإنتخابات و تصل بكم سفنكم إلى البرلمان " بر الأمان " و تستفيدوا و تنعموا فيه حتى إشعار آخر .
و نحن المواطنون الظرفاء نغوصوا في وحلنا حتى الركب .الوحل يحيط بنا من كل الجوانب و يلطخ كل القطاعات ؛قطاع التعليم تدنى و أصبح في مؤخرة التدريب العالمي .مدارس قروية لا تتوفر على مراحيض ؛المعلمات يقضيين حاجاتهن في العراء .و المدارس الحظرية تتوفر على مراحيض لكن للاسف غير صالحة للإستعمال البشري اما على المستوى الصحي فلا يبدوا لي صحيا أن أتحدت عن منظومة صحية في المغرب .الرشوة سيدة الموقف. معوزون ينتظرون الموت؛ وعمليات جراحية تجري بتحديد ثمن معين داخل مستشفى عمومي أليس هذا بعيب و عار أيها السياسيون .و أخيرا أختم كلامي بان الذين يبعون أصواتهم من الناخبين ولا يجدون حرجا في التصريح بفعلتهم أمام الملأ ؛ أعتبرهم إستفادوا من الديمقراطية بطريقتهم الخاصة .هنا تختلط الأمور و يصبح الإ نسان الذي يمنح صوته مقابل دريهمات طبلا .في المقابل يصبح الطبل أحسن من الإنسان لأنه لا يصدر أصواته إلا بالضرب و القرع
تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع

No comments:

قفة التضامن من شباب دوار الزاوية

في ابهى صور التضامن و روح التآزر، و بمجهودهم و من مالهم الخاص ، دشن شباب دوار زاوية سيدي علي بن النويتي، جماعة اولاد الشرقي اقليم ...

جميع الحقوق محفوظة لــ صــــــوت الــــوادي تصميم آمني