يلعبون في الخفاء و كما العلن ،
يوزعون الغنائم و ياكلون مما يشتهون و يلهون و يعيثون في ارزاقنا فسادا ثم يلعنوننا
يكشر كل منهم على انيابه في وجه الآخر و يجر قطعته او ما تيسر في خفاء مبتعدا دون ان يحدث الضجة و هم يهتفون تحيا البلد
تفتض بكرتها و تمسح اثار الدماء بمنديل احمر
حتى لا يظهر اثر يدل على الضرر
يظهر الجرح غائر معاناة و تهميش و عزلة و مصلحة خاصة في اطار عام ، بيع و شراء ، فساد و كساد الحال و عزلة قاسية
تترنح القرية محاولة الخلاص
تسقط كل مرة جريحة تصارع الموت و تتحصر على ايام جميلة لم تعش فيها التنمية و الخير و تكون مصلحتها تاج فوق رؤوس ابنائها
تطلق تأوهات استغاثة لكن ليس هناك قريب يجيب
فهي تعيش وسط صحراء قاحلة لا تمر منها القافلة الا مرة في ست سنوات ترمى الاوراق و بكل نفاق
ليذهب صوتها ادراج الريح و يرحل عنها من يوهموها بحبل النجاة الذي يحولونه الى حبل للمشنقة
تاركينها تواجه مصيرها بصدر اعزل
يعم النفاق و الشقاق و الم الحصرة يقتل
الافاق
و تتحول القامات الفارعة المتطاولة الى ابواق
للاصنام
فتلعن النضال و التنمية و تسب الكل الا اصنامها
لا شيئ اغلى من مصالحهم الرديئة عيونهم جاحضة و ريمونت كنترولاتهم تهاتف حتى في مرور ذبابة من سماء القرية حرصا على مصالحهم و تعمق جذورهم في تربة البلاد
تربة لم تنتج ولم تلد من يرد لها جميلها
لتعيش بقية ايام عمرها في كنف الظلم و الجهل و الفقر و العزلة
في انتظار استيقاظ شبابها الراقد في سبات عميق
ليحملو المشعل و ليكسرو الاصنام
يوزعون الغنائم و ياكلون مما يشتهون و يلهون و يعيثون في ارزاقنا فسادا ثم يلعنوننا
يكشر كل منهم على انيابه في وجه الآخر و يجر قطعته او ما تيسر في خفاء مبتعدا دون ان يحدث الضجة و هم يهتفون تحيا البلد
تفتض بكرتها و تمسح اثار الدماء بمنديل احمر
حتى لا يظهر اثر يدل على الضرر
يظهر الجرح غائر معاناة و تهميش و عزلة و مصلحة خاصة في اطار عام ، بيع و شراء ، فساد و كساد الحال و عزلة قاسية
تترنح القرية محاولة الخلاص
تسقط كل مرة جريحة تصارع الموت و تتحصر على ايام جميلة لم تعش فيها التنمية و الخير و تكون مصلحتها تاج فوق رؤوس ابنائها
تطلق تأوهات استغاثة لكن ليس هناك قريب يجيب
فهي تعيش وسط صحراء قاحلة لا تمر منها القافلة الا مرة في ست سنوات ترمى الاوراق و بكل نفاق
ليذهب صوتها ادراج الريح و يرحل عنها من يوهموها بحبل النجاة الذي يحولونه الى حبل للمشنقة
تاركينها تواجه مصيرها بصدر اعزل
يعم النفاق و الشقاق و الم الحصرة يقتل
الافاق
و تتحول القامات الفارعة المتطاولة الى ابواق
للاصنام
فتلعن النضال و التنمية و تسب الكل الا اصنامها
لا شيئ اغلى من مصالحهم الرديئة عيونهم جاحضة و ريمونت كنترولاتهم تهاتف حتى في مرور ذبابة من سماء القرية حرصا على مصالحهم و تعمق جذورهم في تربة البلاد
تربة لم تنتج ولم تلد من يرد لها جميلها
لتعيش بقية ايام عمرها في كنف الظلم و الجهل و الفقر و العزلة
في انتظار استيقاظ شبابها الراقد في سبات عميق
ليحملو المشعل و ليكسرو الاصنام
No comments: