نداءات من اجل إقامة قنطرة على نهر ام الربيع

بعد فاجعة ام الربيع التي اودت بحياة ام و صغارها الثلاثة و التي خلقت صدمة و غضبا لدى ساكنة المنطقة التي تعاني من غياب البنية التحتية ...
و التي لم تكن الفاجعة الاولى ففي نفس الشهر غرق شخصين اخرين شاب في مقتبل العمر و رجل اربعيني لفظهم النهر في مصبه في سد المسيرة
مما بات يشكل النهر امام الساكنة هاجسا اثناء محاولة عبوره في غياب قنطرة و استعمال "العبارة" التي باتت تشكل خطرا اثناء العبور لكونها اودت الى غرق الكثيرين.
ساكنة المنطقة التي تشمل اكثر من ست جماعات قروية و هم جماعة سيد الحطاب و جماعة اولاد الشرقي و جماعة ميات في الضفة الجنوبية للنهر اما في الضفة المقابلة فهناك جماعة سيد الخدير و جماعة دار الشافعي و جماعة لخنانسة و اولاد سي مسعود و اكثر من عشرين دوار  باتت تنادي باعلى صوتها من اجل ايجاد قنطرة تقيهم قطع مسافة 80 كلم ذهابا و ايابا الى قنطرة البروج او قطع مسافة 100 كلم الى مشرع بن عبو حيث القنطرة الاخرى
في غياب حتى وسائل النقل التي تساعد في تنقلهم الى القنطرتين.

و بناء قنطرة بالمنطقة على نهر ام الربيع ستفتح بابا واسعا و تفك الحصار المطبق الذي يضربه النهر و ستساهم في فك العزلة على سكان كلتا الضفتين و تساهم في خلق رواج اقتصادي و سياحي في المنطقة التي تزخر بمنظر طبيعي اخاذ في سد المسيرة و سيكون لها وقع ايجابي على مستوى الحياة الاجتماعية بحيث سيصبح بامكان العوائل التي تجمعها القرابة و المصاهرة بزيارة احبابها دون عناء ...

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع