من ضحايا"إبر التلقيح" في مستوصف "الزاوية"

 حالة اخرى من حالات ضحايا التلقيح بمستوصف "زاوية سيدي علي بن النويتي" تنضاف الى قائمة ضحايا الاهمال و لامبالاة و عدم اكثرات مسؤولي الصحة باقليم قلعة السراغنة بصحة المواطن .
حالة سيدة من سكان الزاوية التجأت الى المستوصف "المهجور"
لتلقيح نفسها اثناء مرحلة الحمل لتمنيع الجنين لكنها لم تكن تعلم انها ستصبح هي من تحتاج زيارة الطبيب لتمنيع نفسها ضد لدغات "إبرة التلقيح "
حيث تحول كتف المرأة الى جسم غريب منتفخ و مترهل
حالات الانتفاخ و العاهات التي يسببها التلقيح في مستوصف الزاوية عديدة و كثيرة و منها ثلاثة حالات في منزل واحد إحداهن تطلب الامر تدخلا جراحيا لإزالة تجلط للدم على مستوى الفخذ
و عند الاستفسار وجدنا ان هناك حالات اخرى بدواوير"الحدرة" حالات باولاد بلفقيه و اخرى بالقراقرة
 و السبب ربما عدم توفر المستوصف على ثلاجة لحفض مستوى حرارة الحقن و ابر التلقيح في حالة جيدة اضافة الى ..."الفرملي"...و الذي لا يجيد  عملية التلقيح حيث اصبح يلجأ بعض سكان الدوار الى أحد ابناء الدوار عوض الممرض.
و كذالك يتحجج بعض الساكنة ان إبر التلقيح تستعمل عدة مرات داخل المستوصف" المهجور" الذي يفتح في وجه الساكنة صباح كل جمعة فقط ...يقتصر فيها دوره على تلقيح نساء دواوير المنطقة و توزيع حبوب منع الحمل ...
لذا نهيب الى مسؤولي الصحة باقليم قلعة السراغنة بوجوب الوقوف على الوضع المزري بالمستوصف و بعث لجنة تحقيق للتأكد من هذه الحالات الخطيرة .

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع